شعر أرحال ن بوﮔافر حول أرحال والترحال في مجتمع الرحل.

ما معنى أن يصفك أحدهم بـلغة خشنة ب " أرحال" هل يعتقد أنه أهانك أو إحتقرك؟
بالعكس أنا أمازيغي وأرحال و أفتخر و أعتز به، أتشبت به بتشب أجدادنا بقمم الجبال؟
هذه قصيدة شعرية أمازيغية بعنوان "أنا امازيغي و أرحال
أنا أمازيغي و أرحال" أنا أمازيغي،
أرحال أسكن في قمم الجبال،
وأدافع عن الرمال،
حاربت من أجل الاستقلال،
بجهادي وكفاحي ضد الاحتلال والاستغلال ،
وبعد الاحتقلال،
أهانني علال وسرت ألفت كتبي عن الترحال،
هذه هي محنة الأطفال،
مع المحال، والاحتيال
تتناسل وتستمر الأجيال،
وكبت وعشت في مجتمع الترحال،
أنا أرحال أمازيغي، من يقول إرحل، عذبتني سياسة علال،
هل لنا أن نقشع بعيون ملأتها الرمال،
وهل لنا أن نعرف من أين حططتنا الرحال،
لا أدري؟ ربما نستمر في مجتمع الترحال،
ونكون أبناء الرحل،
مهما كان الأمر، فلسنا أغلام علال ولا عباس أبناء الجمال.
الذين سرقوا الذهب الأموال
وجوعوا الشعب كالصومال،
واعتبروا كل حرام حلال.
مهما كان الأمر، لن نركع لبنو هلال،
ولا أبناء افيلال،
مهما كان الأمر، لم نولد للاستعباد، ولا الركوع ولا سجن تولال،
ذلك الجرم الدلال،
التي بنوها فوق التلال، رضعنا من أمنا الجلال،
وقدسنا الإنسان والأخلاق وحسن الخصال.
أرحال ن بوكافر كمال محمد أمازيغ le 16-02-2014