طقوس العبور لدى قبائل أيت عطا

 ⵜⴰⵏⴰⴹⵜ ⴰⵡⵔⵎⴰⵏ ⵖⴼ ⵢⴰⵏ ⵎⴰⵙⵙ ⴳ ⵜⵓⴷⵔⵜ ⵏ ⵓⵎⴽⵙⴰ.

تقرير مفصل ليوم واحد من حياة الراعي.

أمكسا، الراعي، جمعه إمكساون، ومؤنثه تامكساوت، وتجمع ب تيمكساوين، ومنه اشتقت معاهدة تايسا اي الحماية. في ذهنية من يدعون التفوق الحضاري والاجتماعي/التراتب الاجتماعي، يكنى عندهم أمكسا بأنه عديم التربية والمدنية، واذا أراد أحد ما التنقيص من مكانتك أي للتحقير يطلق عليك أيا أمكسا.

أمكسا صديقي /ت، هو إنسان تاريخي وجغرافي بامتياز يعرف اسماء قبائل شرق وغرب وشمال وجنوب المغرب، ومجالاتها وحدودها وذلك من خلال تنقلاته المراطونية في أرجاء المغرب، تجد الراعي متمكن اللغة تمازيغت بمختلف فروعها زائد التواصل بالدارجة، يميز بين المرغادي والعطاوي وإمغري وأوسدرات... من خلال حديثه، متمكن من الممرات التي تسلكها القطعان خلال التنقلات خلال رحلتي الصيف والشتاء بين ادرار و اماغا، وبين أزاغار وتينري، تجد الراعي موسوعة علمية في علم النباتات والاحراش، خاصة الطبية والعطرية والغذائية والسامة، الصالحة لكل داء، يمكن أن يعرف الشرق عن الغرب وعن الشمال عن الجنوب وذلك فقط أثناء النظر إلى حركة النجوم. هل تستطيع انت ذلك، زد على ذلك عن معلومات غزيرة وفياضة عن أصناف القطيع حسب اللون والشكل والعمر، وخزان للتراث الشفاهي من اشعار عن تالوسي والعرس وطقوس العبور، وتجده يعرف كيف يعالج الكسور سواء التي يتعرض لها الإنسان أو الحيوان، وتجده حرفي في حياكة النسيج ازطا، تخامت، افليدج. البرعة، تاسگرست، وكيف يصنع القراب المتنوعة من جلد الحيوانات، وإعداد مأكولات من ابادير، افدير(abadir- afdir) ، ومشتقات الحليب واللبن الكثيرة... هلم جرا من المعارف والمهارات والخبرات التي اكتسبها عبر السنين الكثيرة والتجارب المتنوعة. 

في صبيحة هذا اليوم المبارك والسعيد اس ن إسوي، (ass n iswi) أي عيد الفطر، والذي يصادف 31 مارس 2025م. استيقظت مع الرابعة والنصف قبل صلاة الصبح، بارك العيد لأمي الغالية وأطال الله في عمرها بالصحة والعافية، وجدتها تعد طعام د وودي(ṭɛam d wudi)، أخذت البركة والرضاء منها هذا هو الجميل في كل هذا، اعددت حقيبتي، وضعت فيها قنينة ماء مع بعض الثمرات، في السابق كانت حقيبة الراعي تكنى بأعديل (aɛdil)،.   يضع فيها زاده وبعض الأدوات من قبيل (lumus-ccfi- tikmamin- nnunat-zzizwae- tismi- iflin- tiɣmdin-isgni...).

 نعم اسرعت وآكلت بعض الثمر الذي طاب بالزيت وخبز (tiyni inwan g zzit).

خرجت متوكلا على الله وأخذت مع سلاح الراعي الذي لا يجب أن يفارق مثل أحد اطرافه وهو ألدي(Aldy) أي المقلاع توجهت نحو تفرگانت رفقة بايشو لكي يساعدني في فصل الجديان (imZiyn) حديث الولادة لكي لا يوافقون القطيع، حيث يبقى هؤلاء في تفرگانت لمدة 20 يوما أو أكثر حتى يكونون قادرين على المشي والأكل ونسميهم (infridn- ifrd) بمعنى عندما تنمو لهم بعض الأسنان استعدادا لإطلاقهم ليرافقه أمهاتهم والقطيع لعملية الرعي في أمردول، بعد أن اتمامنا هذه العملية المهمة التي تتطلب نوعا من التركيز المفرض، لأن إطلاق جدي صغير حديث الولادة للرعي قد يؤدي إلى ضياعه وسط الأحراش أو قد يستظل بظلهم وينام ويتركه القطيع وبالتالي يتيه. وقد تجده كلاب ضالة وتفترسه، لذلك فإن هذه العملية أنجزت بنجاح، انطلقت الماعز للرعي قبل الشروق اي  الخامسة أربعون دقيقة، بينما عاد بايشو بعد أن اقفل على الجديان في تفرگانت، بينما رافقت أنا القطيع، هنا فإن كل المسؤولية ملقاة على عاتقي أن أعيد القطيع في المساء غانما سالما. (djuwnt ur tucki awd yat). 

وهي مهمة صعبة وشاقة تتطلب المراقبة الدائمة والاحتياط، ولا تقبل التغافل أو التكاسل، أولا يجب المراقبة المستمرك كل عنزة تريد أن تلد، كما عليك مراقبة وتفقد الدائم لمقدمة القطيع على أن لا تكون هناك كلاب ضالة مختبئة تنتظر منك أي هفوة لكي تهاجم القطيع في أية لحظة، عليك مراقبة خلف القطيع كي لا تترك اي  واحدة تريد أن تلد أو جدي صغير استظل بظل نبات أو شوك أو حجر، عليك أن تكون مثل قمر اصطناعي تحرس كل الجوانب، وأن تحتاط أن لا تختلط لك قطعانك مع قطعان راعي آخر، مما قد يسبب في مشكلة يربك عملية الرعي بسلاسة، خاصة إذا كنت لا تعرف معرفة معمقة ذلك الراعي. لذلك فأقول أن أجدادنا يعرفون كل ملامح وخصائص وشكل كل معزة على حدة، يستطيع أن يعرف معزته وسط 100 معزة لراعي آخر، قد اجزم وأقول أنهم يعرفون كل شيء عن قطعانهم أكثر من ملامح أولادهم.

وهنا أقول أن مهنة الرعي وثقل مسؤوليتها لا يعرف ثمرة مجهودها ومشاكلها إلا من عاش هذه التجربة في هذه الحياة، لا أريد أن أدخل في تفاصيل جديدة تستطيع أن تعرف معزك اذا اختلطت لك مع راع آخر فهناك من يقوم بقص أطراف الأذن أو جز شعر الطرف الأيمن أو الأيسر، وهناك من يقوم بصباغتها، أو وضع لها قراط(tikhrsin)، أو كيها بالنار بوضع رموز لها. 

وفي إطار ثقل المسؤلية كان الراعي سابقا يستعين بكلاب للحراسة تساعد على حماية القطيع من الضياع ومن هجوم كلاب أخرى أو ذئاب أو ثعالب... لكن اليوم تبدل الأحوال فلم يعد هناك ذئاب، مع جود بعض الثعالب والكلاب الضالة لذلك يطردها الراعي بالمقلاع متى وجدها أو صادفها. 

ويقول المثل العطاوي:

-Unna ak innan tuhn tmɣra yagm asd aman.

- accnna iggan umeksa ayd irgǧʷl.

وأقول بدوري

Unna ak innan tuhnd tkssa iddud ad yarm

نعم استمرت عملية قيادة القطيع نحن مكان توفر الكلأ من النبات والحراش الخضراء والسدر. حرصت دوما على المراقبة والتحكم في القطيع والقيام بعمليات استباقية لكل الجهات مع البقاء في مكان مرتفع لتسهيل عملية المراقبة الشاملة للقطيع. 

مرت كل الأجواء في أحسن الظروف والأحوال، والحمد توفر الكلأ، استمرت عملية الرعي إلى حدود العاشرة والنصف حيث اعدت القطيع نحن تفرگانت مع الحادية عشر والنصف، وذلك بعض وصل إجلامن او إمگلاس، إملاسن) (ujllamn- imglas- imalasnحسب التعبير المتنوع لدى قبائل أيت عطا، أي خبراء عملية جز شعر الماعز أي تالوسي (talusi) ، اكثر من 10 رجال ومساعديهم وفي أيديهم أوزلان (uzlan) ، آلة حديدية كبيرة على شكل مقص كبير، مع مبراد يعرف محليا ب ttilima حيث تستعمل من أجل جعل المقص أي أوزلان حاد دائم مع تبريده بالماء. كان في السابق تقوم عملية تالوسي بالتناوب بين الرحل، ويعمل إجلامن بالعرف المعتاد تويزي (tiwizi) أي التعاون بدون مقابل مادي. وهي خاصية يمتاز بها الرحل في مناسبات آخرى. 

نعم بدأت عملية تالوسي في جو من الفرحة والبهجة والسرور مع إطلاق إجلامن العنان لحناجرهم وهم يردون إزلان ن تلوسي(izlan n tlusi) وهي بمثابة دعوات بالبركة والخير لصاحب القطيع لمزيد من النماء الكثرة... وتارة أخرى أشعار فيها نوع من الهجاء المقبول لصاحب القطيع لكي يأتي يقدم لهم شرب الشاي، وما يزيد تلك الأشعار بهاء فريدا هي طريقة التريد بين عناصر إجلامن، لمعرفة التفاصيل الدقيقة ينصح بالعودة إلى فيديوهات منشورة سابقة في الموضوع.

وتقام عملية تالوسي مع مطلع شهر أبريل إلى منتصف ماي، أي خروج فصل الشتاء وبداية فصل الربيع حيث تزداد ارتفاع درجة الحرارة القبلة حيث تستعد القطعان للمغادرة نحو أعالي الأطلس الكبير الأوسط.

بعد إتمام عملية تالوسي تأتي عملية إمس (imss) اي تعويم أو غطس الماعز في مادة القطران اي وُوجان (wujjan) مع أدوية تساعد على مقاومة الحرارة وقتل بعض الطفيليات التي تلتصق بالماعز من قبيل (iqrmimn- aslluf)وقتل بعض الديدان المؤدية للحيوانات والبشر (tamna) وإبعاد الحشرات التي تلسعها من أمثال (izi n imitarn- tadast- tamrzggwa.. ). هذه هي فائدة عملية إمس، كما تم تلقيح كل القطيع ضد بعض الأمراض كذلك. 

بعد أن اتمامنا كل العمليات المتتالية والمركبة، ترك القطيع في تفرگانت لكي يرتاح، توجه جميع إجلامن ومساعديهم وكل من حضر لهذا الحدث أو لهذا الطقس العبور الهام الذي يحمل عدة دلالات ورموز كثيرة وغزيرة، لأكل وجبة الغداء، المكونة أساسا من برم إغوس(brrm iɣus- tutliwin) للمزيد يراجع فيديوهات وصور سابقة.

قبل إنهاء مراسيم الباروك توجهت رفقة با إيشو لإطلاق من جديد القطيع للرعي. وذلك مع حدود الرابعة عصرا شرع القطيع في عملية الرعي، واستمرت العملية إلى حدود السابعة والنصف تقريبا حيث حل الظلام، وادخل القطيع في تفرگانت، ولا بد من التذكير من تنظيم عملية ارضاع صغار الماعز(asniḍf n imẓiyn) وحلب (uẓug) بعض منها لإعداد الحليب أو اللبن (akffay- aɣɣu).

وهذه تجربة لنا لها اليوم السعيد. تذكر أن هناك من يقوم بهذه الوظيفة لمدة سنة كاملة أو لمدة حياته منذ نعومة اظافره إلى أن ينقل إلى مثواه الأخير.

للتذكير تم اليوم قطع ما يناهز 26 كلم تقريبا.

في الختام ادعوا الله أن يرحم والدينا وأجدادنا الذين قضوا عمرهم في حياة الترحال والرعي والانتجاع، ويكفينا فخرا أننا ننتمي إلى هؤلاء بكل فخر واعتزاز وشموخ.

في عرفنا

Unna iksan ass n iswi

Ur da ikssa ass n tfaska

أرحال ن بوگافر موغنبو 31 مارس 2025م.

تراث رحل أيت عطا

 جزء من ذاكرة رحل أيت عطا بالجنوب الشرقي المغربي. 

بقلم الباحث كمال محمد. 

الحلقة الأولى:

نسعى اليوم على الانفتاح على موضوع لا يتطرق إليه المهتمين كثيرا وهم الرحل، الذين ننحدر منهم أبا عن جد، وسنحاول أن نتطرق إلى بعض  الجوانب المخفية أو غير المعروفة لدى الأجيال الحالية والقادمة، نظرا لقلة أعداد الرحل مع توالي السنوات لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية وطبيعية، مما دفع البعضهم منهم إلى التخلي النهائي عن حياة الرعي والانتجاع الشاقة، اذ اهتدى معظمهم إلى الاستقرار النهائي. 

دفعتنا عدة أسباب للاهتمام بهذا الموضوع منها، انتماؤنا إلى صلب هؤلاء الرحل كما أشرت أعلاه، لذلك نود أن ندون قد المستطاع هذا التراث المادي واللامادي، لهذه الفئة التي تدخل ضمن المهمشين في التاريخ، رغم أن أصل الحضارة البشرية هو الرحل أي les Nomades ، والعودة للتاريخ القديم، نستشف حضارة النوميدين، وحضارية إزناگن اي الملثمين المعروفين بالمرابطين أول دولة أمازيغية في عهد الإسلام وحدت شمال إفريقيا والأندلس، وقد أسهم الرحل في صناعة تاريخ البشرية عامة وإفريقيا، والمغرب والجنوب بالشرقي بالتحديد، الذي يمتاز بفسيفساء قبلي من آيت سدرات الزناتية، وإمغران المصمودية، وامگون وحلف ايت يفلمان واتحادية ايت عطا الصنهاجيين وغيرهم.

لذلك أوجه نداء الى كل غيور على منطقته وقبيلته أن يهتم بتدوين هذه الذاكرة وتراث هؤلاء الرحل إنه كنز لا يفنى ولا حدود له لمن دخل دروبه وعوالمه المتشعبة. 

نستهل هذه الحلقة الأولى بالتعريف ببعض الأدوات التي لا تفارق أمكسا/الراعي صباح مساء، ترافقه إلى مثواه الأخير. 

وتتكون هذه الأدوات أساسا من تُوزاَّلْتْ الموس بلغة العصر، وكذلك أَلْدْيْ المعروف بالمقلاع، زد على ذلك تَاغْرٌوشْتْ اي العصا، التي تؤدي العديد من الأدوار، منها يهش بها على الغنم او الماعز، ويتكؤ عليها، وهذه بمثابة رجل ثلاثة خاصة في المرتفعات وقمم الجبال، وتصلح  للدفاع عن النفس أيضا سواء ضد بني جلدته او حيوان او يقتل بها ثعبان وغيرها، ونفس الأمر بالنسبة كذلك لأدي السابق الذكر، كما يحتفظ كذلك في تعديلت أو كيس اي حقيبته التي يضعه فيها كسرة خبز او رغيف او أبادير /افدير، ويضع فيها أيضا براد وسكر وشاي، ناهيك عن أدوات أخرى قد تكون ضرورية في وقت من الأوقات بدون سابق إنذار من قبل شْفِي وبرغي،  وتِكْمَامِينْ، ونُونَاتْ، إسْگْنِي، تِغْمْدِينْ، وتِيسْمِي وإِفِيلَانْ، أي مقص وإبرة وخيط، ولوقيد اي عوذ الثقاب. وتوغمدين أداة لإزالة الأشواك، الزيزوار.

Inna bu izli

Amksa bu wawal ur ḥlin 

Da itnuddum xḍunt isiwiɣ.

- adday d iḥmu ṣaɣṛu d ujmu d Tazarin

- mani kkent isikki kkri d urba n uzaka

- id ad iṣyyf ṣaɣṛu mm igiwac.

- mid imi n yikis bu tadasin

- iqqs ubiba talɣmt ixla fad ulli, 

- ikks uzggʷar iwnuguḍ tilzda nns.

Taxamt /iga taxamt nns, txla txamt nns, 

تحمل تخامت عدة معاني في الثقافة الأمازيغية ويمكن أن نفهم معناها الأول في إطارها المادي اي الخيمة كما يظهر في الصور اسفله، فهي ذلك المسكن المتنقل المصنوع من شعر الماعز ⵉⵏⵅⴰⴷⵏ ⵏ ⵜⵉⵖⵟⵏ ووبر الإبل ⵜⴰⴷⵓⵟ ⵏ ⵉⵍⵖⵎⴰⵏ، حيث يقطن بداخلها الرحل أثناء اقامتهم في نعج معين سواء في أدرار أو ازغار حسب رحلتي anbdu و تاگرست اي الصيف والشتاء.

فالخيمة تتكون من عدة عناصر أساسية من من قبيل (-tiɛkkazin-aflidjn-tirsal-aḥmmar-) وغيرها من الأمور سنتطرق إليها بتفصيل معمق ضمن إطار المشروع الذي ننكب على إنجازه حول التراث المادي واللامادي لرحل أيت عطا...

كما تطلق تخامت على منوال الصيغ المذكورة أعلاه وغيرها، منها iga taxamt nns بمعنى تزوج، اي أن هناك رجل وإمراة اذ لا يمكن لشخص بمفره أن تكون له خيمة ما عدى اذا كان متزوجا. اذن فالخيمة هي النواة الأساسية للمجتمع.

Txla txamt nns بمعنى تشتت الأسرة اي فيها طلاق وما يرافقها من انهيار علاقة الزواج.

الخيمة رمز للتواضع الحشمة والحرمة.

الخيمة تعني الجود والكرم وإكرام الضيف.

الخيمة هي المحافظة على الجار والجوار التكافل الاجتماعي، التسامح، المساعدة أو تيوزي في الأفراح والأطراح.

الخيمة شكلت فضاء مربط كل الرحل، بداخلها تناقش كل الأمور المتعلقة بقضايا الرعي والسوق والتنقلات الموسمية.

الخيمة جزء هام من التاريخ واطار لحفظ الموروث الثقافي.

إن الحياة والموت فكرتان متعاكستان داخل فضاء الخيمة، فهي المسكن هي المنزل، هي روح عائلة الرحل، نعيش فيها نكبر فيها، نموت فيها، تحت ظلها طلقنا أولى صرخاتنا، وكثير من أهلنا لفظ أنفاسه الأخيرة بداخلها، فهي تسكن وجدننا رغم تبدل الأحوال وتغيرها.

بيبليوگرافية: اطلالة على أصدرت الباحث كمال محمد

 بيبليوغرافيا ...اطلالة على إصدارات الدكتور الباحث  محمد كمال 

حسن الطاهري

عندما أطلق المالي "" أمادو  أمباتي با "" صرخته الشهيرة : " في أفريقيا "'كلما مات عجوز احترقت مكتبة غير مكتشفة " ، كان يدرك وبحكم موقعه وجهوده مدى فداحة فقدان ما يمتلكه شعب من الشعوب من إرثه الثقافي اللامادي الضارب في القدم و الذي لا يمكن أن تعوض فيه ولو صفحة من صفحاته المملوءة أحداثا و الغنية ثقافة و حضارة.

خوفا من هذا التحذير الخالد، وخوفا من اندثار  تاريخ و هوية و شجاعة  القبائل الأمازيغية في الجنوب الشرقي المغربي، المعروفة منذ القدم لمقاومتها لكل محتل لأراضيها وهويتها، عمل الدكتور محمد كمال الباحث في التاريخ على تدوين وكتابة جزء من هذا الإرث التاريخي المشترك للقبائل الأمازيغية المنتمية لهذه الرقعة الجغرافية، التي مرت بها أحداث كثيرة عبر عنها كثير من المؤرخين في كتاباتهم التاريخية و أكدته الذاكرة الشفهية و اللقى و النقوش الصخرية في هذه المناطق. 

الدكتور محمد كمال من مواليد 1989 بتغزوت نايت عطا إقليم تنغير الحاصل على إجازتين الأولى في التاريخ سنة 2011 و الثانية سنة 2021 في الدراسات الأمازيغية و شهادة الماستر في تاريخ الجنوب الشرقي ثم  الدكتوراه في التاريخ سنة 2021، أصدر تلاثة كتب خاصة بالمعرفة الثقافية و كتاب منهجي حول ببليوغرافية حول جهة درا تافيلالت بالإضافة إلى عدة مقالات علمية تاريخية و مشاركات في مختلف الندوات والمحاضرات في مختلف مناطق المغرب.

ولنيل شهادة الدكتوراه في التاريخ الجهوي للجنوب المغربي، اختار الطالب الباحث محمد كمال النبش في “مقاومة قبائل أيت عطا وأيت يفلمان للاحتلال الفرنسي 1889م-1936م”، مبررا اختياره لهذه الفترة الزمنية بكون سنة 1889 تعتبر سنة الاصطدام الأول للغزاة الفرنسيين وعناصر من أيت خباش المنتمين لقبيلة أيت عطا في التخوم الصحراوية، أما سنة 1936 فقد كانت سنة إخماد شعلة المقاومة بالجنوب الشرقي المغربي المتمثلة في تصفية المقاوم زايد أوحماد في 5 مارس 1936، وكذا لعدم تواجد دراسة شاملة ودقيقة لمسار مقاومة أيت عطا وأيت يفلمان باستثناء دراسة الباحث محمد بوكبوط المعنونة بـ(مقاومة الهوامش الصحراوية للاستعمار)، أما المتبقي فيظل دراسات مونوغرافية لمناطق معينة، وضمنها تذكر مقاومة المنطقة في الفترات المدروسة” حسب ما ذكره في مقال خاص عن هذه الأطروحة.

وخلص فيها إلى تأكيده أن “هذه القبائل لم تكن سائبة ولا فوضوية، وهذا ما يفسره التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي اعتمدته هذه القبائل من خلال قوانينها وأعرافها المعروفة بـ(تعقيدين)، وكذلك كل الأجهزة الكبرى التي تسير القبيلة، سواء المستقرين أو الرحل منهم” و إلى أن “ولاء قبائل اتحادية أيت عطا لزاويتين كبيرتين: أحنصال وتامصلوحت، وكان لهاتين الزاويتين دور في تقوية اتحادية أيت عطا واستقرارها في مناطق الأطلس الكبير والمتوسط”، كما أن “الزاوية الدرقاوية أسهمت في تأجيج المقاومة وسط قبائل أيت عطا وأيت يفلمان، بينما أظهرت الزوايا الدينية الأخرى مهادنة لعمليات الغزو الفرنسي”.

استنتج الباحث أيضا أن “للمخزن العلوي دورا فعالا في تأسيس كونفدرالية أيت يفلمان، وذلك لإيقاف زحف أيت عطا نحو مراعي الشمال”، مضيفا أن “الفرنسين باستلائهم على تافيلالت سنة 1932م تمكنوا من اختراق صفوف المقاومة القبلية، وذلك بفصل مقاومي أيت عطا ومقاومي أيت يفلمان، خاصة أيت مرغاد، وبالتالي خلو الجو للفرنسيين لمواجهة كل مقاومة بوحدها”.

واستخلص الباحث كذلك أن “الغزو الفرنسي لمجال أيت عطا أدى إلى خسائر ديموغرافية لم تندمل بعد أثارها، كما أسهم في تدمير مؤسساتهم الاجتماعية والسياسية، التي لم تقو على العودة إلى مهامها السابقة بعد جلاء الفرنسيين، وبالتالي دخلت الاتحادية في تحولات شملت مخلف الأصعدة”، مشيرا إلى أن “الغزاة الفرنسيين ارتكبوا مجاز حربية في صفوف رحل عزل وممتلكاتهم لا لشيء سوى لأنهم رفضوا سلطتهم وسياستهم”.

كما لفت الباحث إلى كون “مقاومة زايد أوحماد وعناصر من أيت خباش إلى غاية 1936م، كذبت ما كانت تروج له سلطات الاحتلال الفرنسية بانتهاء عمليات (التهدئة) سنة 1934″.

 وفي إهداء للدكتور محمد كمال يقول فيه : "إلى روح الذين حملوا السلاح فوق اكتافهم وهي بنادق تثور ضد الغزاة الفرنسيين لكي نحمل نحن اليوم القلم ومشعل العلم والمعرفة .. حمل القلم مجددا و أصدر كتابا عنونه ب""قبيلة أيت خباش  أول من رفع السلاح في وجه المحتل الفرنسي وآخر من وضعه 1882 - 1938 

 وهي دراسة تقف على صفحات مقاومة قبيلة أيت خباش العطاوية المغمورة والتي يجهل عنها المغاربة الشيء الكثير حسب ذات المؤلف، نظرا للتعتيم الذي فرض على المقاومة المسلحة القبلية على مستوى المناهج الدراسية ،وكذا وسائل الاعلام خاصة ..حيث يبين الكاتب  من خلال هذه الدراسة أن هذه القبيلة  حملت مشعل مقاومة القبائل المغربية ضد  التدخل الفرنسي منذ ظهوره بالتخوم الحدودية ،وخاضت معه معارك طويلة امتدت لسنوات تقدر ب 56 سنة من المقاومة من 1882 الى 1938 جدير هو الآخر للقراءة.

وبعد سنوات من البحث و التقصي أعلن الدكتور محمد كمال عن إصدار بيبليوغرافي حول جهة درا تافيلالت بقوله في إحدى مقالاته "" بذرة صغيرة أخذت منا 10 سنوات، تطلبت منا البحث والتنقيب والتحري والتقصي الأسفار والتنقلات والاتصالات، كمن يبحث عن إبرة وسط كومة من القش. نعم ثلث عمرنا ونحن نبحث وسنستمر، لأن مثل هذه المواضيع يتجدد كل يوم.

إنه أمر صعب جدا ومر، لكن بعد أن خرج إلى حيز الوجود فلا معنى لكل تلك الصعاب والمحن والتعب، نرجو أن يكون قيمة مضافة للمنطقة وللباحثين بجهة درا تافيلالت، ولعموم الباحث في ربوع البلد.

 ويعتبر هذا المؤلف  بمثابة دليل و قاعدة من البيانات والمعلومات تهم مواضيع التاريخ، الجغرافية، السوسيولوجية، الآداب، الثقافة بجهة درا تافيلالت و مرجعا لكل باحث في تاريخ هذه المنطقة الزاخرة تاريخا و حضارة.

تجارب صعبة وشاقة من مسيرة الباحث كمال محمد

 واقعة حدث لي مرتين في 10 سنوات.
الأولى وقعت يومه الجمعة 22 يونيو 2014م، عندما تعرضنا لسرقة ونحن نؤدي صلاة الجمعة بحي السلام أگادير، وذلك في آخر السنة وكنت في متم انهاء بحث الماستر تحت إشراف استاذي الكريم مبارك لمين.
قبل سرد القصة، كنت قد نبهت أصدقائي الأعزاء كل من مصطفى وعمر، وعمر الثاني، أننا في أواخر السنة يجب على أحد منا أن يظل في المنزل، لأنه في كل أواخر السنة تقع سرقات في هذا المكان، مع العلم انني لم اصلي جمعتين سابقتين في المسجد، وجاءت الثلاثة وقلت لهم لابد أن اصلي هذه في المسجد، ولقد كنت ملحا على عمر أو مصطفى أن يبقى أحدهم حتى بعد أن بلغت المسجد قبل التدخل، قالت لهم سأعود أننا سنعرض للسرقة وقالوا لي إنها واساوس الشيطان تدور في مخيلتك يا أرحال، قلت لهم أنني اعرف ما يقع هناك، لكن لم اعاندهم كثيرا، فأدينا الصلاة، وبعد انهاء هممت مسرعا للعودة، لأن داخلي غير مرتاح، وأصدقائي شاهدون على ما أقول، هرولت إلى المنزل فوجدت الباب العمارك مفتوح وباب الشقة التي نكثريها مفتوح، وباب البيت مفتوح، قلت لي عمر أوشعو لقد تعرضنا للسرقة يا صديقي الم اخبركم بذلك، في بداية الأمر ظننت أنا أحد الأصدقاء يمزح فقط معنا، حيث لحظت أن حاسوبي اختفى من فوق الطاولة، وان بعض كتب عزيز مبعثرة، اسرعت إلى بيت الأصدقاء الأخرين فهي مفتوحة أيضا،تأكدت أن ما قلته قبل الذهاب للصلاة وقع بالضبط، حيث سرقت حاسوبي وهاتفي، و3 حواسب أخرى لأصدقائي في رمشة عين، بينما نجا الصديق مصطفى من ذلك الكارثة والحمد لله، ومن الصدف الجميلة كذلك ان عزيز اقداد، قد اخرج بحثه للاجازة وقدمه للأستاذ.
لقد انتش خبر السرقة في ذلك المنزل لكن لا أحد عرف ذلك المجرم الذي فعل بنا تلك المكيدة.
قمنا بالإجراءات القانونية لدى الشرطة بعد ابلاغهم، نعم جاؤوا إلى عين المكان اخدوا البصمات، همس لي أحدهم وقال لي، نحن الآن في ذروة مهرجان تميتار، صدقني أننا سنقوم بالواجب، وقال لي بالحرف لم يكن هناك خدش ولا كسر في الأقفال، إن السارق هو أحد بينكم أو من يعرفكم كثيرا، زرع شك في ما بيننا، وغادروا.
رزتهم مرات كثيرة، بشأن هل توصلوا إلى شيء في الأمر، لكن في كل مرة بالنفي، ساد توثر ونقاش حاد بين كل الأصدقاء الذين تشاركت معهم الحلوة والمرة.
جربنا بعض الوسائل الأخرى لمعرفة السارق، بعد الاتصال بفقيه يعرف في هذه الأمور وقد واعدته بدفع أكثر من 3000 درهم فقط لكي يخبرنا من فعل ذلك ههه، اتصل به في صبح يوم الأحد، صدمني عندنا أخبرني باسمي ومن أي منطقة انا، (قصة طويلة واحداث لا يمكن سردها هنا)، اتصلت به مرارا وتكرارا قال لي بدوره بالحرف إنا الذي سرقكم هو كان قريبا منكم. ههه، لكن لم يفصح عن اسمه خوفا من أن نرتكب جريمة ما...
ما فعله هذا الفقيه أن زاد الطين بلة كما يقال، أو كب البنزين على نار مشتعلة. 
بعد محاولات كثيرة لمعرفة من فعل بنا تلك المكيدة الشنعاء، لكن جل محاولتنا جاءت بالفشل الدريع. 
نعم كانت لحظات صعبة ومرة وشاقة في مساري الدراسي كانت ستعصف بي الى ما لا يحمد عقباه، مرت علي 4 أشهر  من العذاب والآلام فقط لأنني فقدت بحثي ووثائق وصور وتسجيلات حصلت عليها بصعوبة. 
مررت بظروف لا يعلم مرارتها إلا من مر بهذا المسار،كنت ذاة يوم اتصل بي الأستاذ الدكتور المحترم سي محماد لطيف لكي يطمئن ويسأل عن أحوال واين وصلت في البحث اجبته انني لم اكتب بعد ولو سطرا واحدا لهول الصدمة، وذلك في شهر شتنبر ونحن في
بداية الموسم الفلاحي اذ اتصلي به وانا اسقي أشجار الزيتون ليلا، اعطني استاذي الكريم جرعة من المقاومة للخروج من هذه الداومة، حاولت لكن بدون نتيجة، وفي ٢١ أكتوبر كنت اسقي مرة أخرى رهن هاتفي في حدود الساعة التاسعة ليلا، وذا بصديقي العزيز سي عبد الرحيم بن الطالب اتصل به لكي يعرف احوالي، قلت له انني غارق في قمة الفشل وانا مساري ربما قد انتهى حاول تشجيعي بما اتي من قوة، وقذ قال لي بالحرف لقد أنهيت بحثي وسأتوجه لأگادير، لكي اقدم للأستاذ تم اناقش. بعد أن قال لي هذه الجملة تحرك شيء في داخل كأنها طاقة إيجابية حرقت كل الجوانب السلبية. 
حيث بعد إتمام عملية السقي مع العاشرة ليلا. 
لم انم حتى قمت بنقل جل خزانتي المتواضعة إلى المكان الذي سأعتكفه به، في الصباح اليوم الموالي أخبرت أسرتي ان هذا البيت محجوز ولا يحق لا أحد ان يدخل اليه إلا أنا، لأنني مقبل على إنجاز بحث الماستر.
كانت البداية صعبة جدا حيث بدأت عملية قراءة المصادر والمراجع وإعداد الجدادات، ورويدا رويدا، بدأت أحرر صفحة إلى 4 صفحات وكنت اعمل في النهار واسهر احيانا إلى الصباح، مع فصل الخريف، لطالما استيقظت امي وهي. تريد اداء صلاة الصبح تجدني مازلت وراء حاسوبي، تقول لي ارحم نفسك ولو بساعتين من النوم لكن اظل صامداً حتى تشرق الشمس واحيانا تأتي بغطاء لكي اخطي به ركبتي، (الله اسمح. 
(لينا فحق الوالدين). 
استمريت في على نفس المنوال لمدة شهرين متتابعين، اذكر انني وضعت اللمسات الأخيرة لبحثي يوم 22جنبر 2013م وسافرت إلى أكادير يوم 5 يناير2014م، واتذكر أنني وضعت نسخة اولية للأستاذ الدكتور لمين مبارك، الدكتور عمي احدى يوم 7 يناير، َفي غضون شهر تقريبا حصلت على نسخة مصححة من طرف استاذي الدكتور احدى آمحمد. 
بعد قليلا إلى حادثة 20 دجنبر 2024م. ذات مساء عدت إلى المنزل متعبا بعد سفر طويل، دخلت المنزل، بعد ترتيب اغراضي، توجهت مباشر الي حاسوبي لكي اضف بعد المعلومات الجديدة التي حصلت عليها خلال سفري، اذ كنت أضع اللمسات الأخيرة لطبعة ثانية لكتابي دليل بيبليوگرافي حول جهة درا تافيلالت جرد وتصنيف الذي اخذ مني الشيء الكثير، من عمري وطاقتي..، اتفجأ بأن هناك عطل ما ولا يريد الاشتغال، جربت مرارا وتكرارا عدة طرق لكن بدون جدوى، استعنت بصديق لي يعرف في أمور الانفورماتيك كثيرا، ارسلت له صورة عن الرسالة التي اتلقها من حاسوبي المقاتل، قال لي بالحرف ان هناك عطل في disk dur،  عندما قال لي ذلك اصبت بصدمة قوية كأن أحدا ضربني بمطرقة فوق رأسي، للاننى أعرف أن كل ما كتبه لمدة 10 سنوات عقد من الزمن، داخل تلك العلبة الصغيرة، اصبت بقشعريرة لا يعرف مرارة إلا من ذاق الحنظل والدفلي، حاولت تهدئة نفسي، خلدت للنوم متمسكا بأمل انه مجرد عطل بسيط، حاولت النوم لكن طار النوم ولم يغمض لي جفن كما يقال، أشرقت شمس الصباح الموالي، اخذت حاسوبي إلى شخص يعمل ويشتغل في اصلاح الحواسيب، عمل على تفكيك الحاسوب واخراج تلك العلبة العجيبة، ادخلها في حاسوبه لكن لم يظهر له أي شيء، قام بذلك في حاسوب ثاني لكن بدون جدوى، قال لي بالحرف مشكلتك ليس لها حل هنا  عليك بمدينة الدار البيضاء درب غلف. 
هل تعرفون معنى مرارة أن تفقد ما كتبه، حوالي 5 كتب، 30 مقالا، و أطروحة ثانية، وما جمعته من كتب ومقالات pdf مفهرسة على حساب مناطق جهة درا تافيلالت، ضاعت مني خزانة إلكترونية غنية جمعتها طول مساري الدراسي، ضاعت الوثائق، والروايات الشفوية الفيديوهات، صور لمواقع أثرية وتراثية وغيرها.
نعم احتفطت بنسخ من الصورة والارشيف في disk dur externe طبعا، لكن جل الأعمال المنظمة والمحدثة بآخر التغيرات، توجد في الحاسوب الرئيسي. 
استسلمت للقدر وغادرت نحو درب غلف، بحث عن آمل للإصلاح تلك العلبة السوداء، التي تخترن كنزا علميا ومعرفيا، وكل ما أملكه، وماتزال عملية الإصلاح مستمرة إلى حدود الساعة. ونتمنى أن نسمع خبرا يفرح قلبنا ويذهب عنا الحزن الداخلي الذي زعزع داخلي، لكن لم ولن نستسلم أبدا، فالحياة تستمر، رغم كل التعثرات والعراقيل. 

موجزة عن سيرة الباحث كمال محمد

 الكتب المنشورة:

كمال (محمد)، دليل بيبليوگرافي حول جهة درا تافيلالت: جرد وتصنيف، تنغير: منشورات مطبعة الجنوب الشرقي (م.س)، الطبعة الأولى، 2024م.

كمال (محمد)، مقاومة قبائل أيت عطا وأيت يفلمان للاحتلال الفرنسي (1889م-1932م)، الرباط: منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مطبعة أصكوم بالقنيطرة، الطبعة الأولى، 2023م.

كمال (محمد)، قبيلة أيت خباش أول من رفع السلاح في وجه المحتل الفرنسي وآخر من وضعه، (1882م-1938م)، فاس: منشورات دار بصمة لصناعة الكتاب، الطبعة الأولى، 2023م.

تنسيق أعمال:

استكتاب في العدد السابع من مجلة الواحة للفكر والثقافة في موضوع: الثقافة الأمازيغية بالجنوب الشرقي المغربي: "حالة جهة درا – تافيلالت

استكتاب كتاب جماعي محكم تكريما للأستاذ الدكتور آمحمد

كتب في طور النشر:

مقاومة جبل صاغرو والأطلس الكبير الشرقي  (1932م-1936م)

دراسات حول أيت عطا الصحراء

timnÄin tiqburin

موضوع أطروحة الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، تخصص التاريخ الجهوي للجنوب المغربي: السنة الرابعة: "جوانب من التراث المادي واللامادي لرحل قبائل أيت عطا".

المقالات العلمية:

1-1 المقالات العلمية المنشورة:

1. كمال (محمد)، "أمان: الماء من خلال التراث الشفهي لأيت عطا الصحراء"، مقال منشور ضمن ندوة وطنية، التراث المائي في الواحات والمناطق الجبلية بالجنوب الشرقي للمغرب ورهانات التنمية الترابية، [تنسيق أحمد أوالطالب محند، لحسن خيا علي رشيد أخساي]، أگادير: منشورات مطبعة العرفان للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 2024م، (ص. ص.249-272).

2. كمال (محمد)، أوبها (محمد)، "دراسة تاريخية للقصور المخزنية بواحات درعة خلال العصر السعيدي: قصر تينزولين أنموذجا"، مقال منشور ضمن الكتاب الجماعي، واحات درعة الوسطى: التاريخ والمجال والمجتمع، [تنسيق عبد العزيز أحديبيي، أحمد الشيخي]، منشورات مطبعة دار القلم بالرباط، الطبعة الأولى، 2024م، (ص. ص.9-25).

3. كمال (محمد)، أوبها (محمد)، "أيت عطا من الترحال إلى الإستقرار بواحات درا وتودغا أنموذجا" مقال منشور ضمن الكتاب الجماعي، واحات درعة الوسطى: التاريخ والمجال والمجتمع، [تنسيق عبد العزيز أحديبي، أحمد الشيخي]، منشورات مطبعة دار القلم بالرباط، الطبعة الأولى، 2024م، (ص. ص.47-65).

4. كمال (محمد)، "الكتابات التاريخية حول معركة بوگافر: جرد وتصنيف"، مقال منشور ضمن كتاب جماعي، درعة تافيلالت، المجال والتاريخ الفاعلون والرهانات التنموية، [جمع وتنسيق يوسف الوردي، عبد العزيز أيت الطالب، مصطفى بن موح، تقديم، د. مصطفى أعفير]، تنغير: منشورات مطبعة الجنوب الشرقي بتنغير، الطبعة الأولى، 2024م، (ص. ص.24-37).

5. كمال (محمد)، "إسهامات الباحث أحمد البوزيدي في كتابة التاريخ المحلي للجنوب الشرقي المغربي: جرد وتصنيف"، مقال منشور ضمن، مجلة الثقافة الجنوبية، فصلية ثقافية، ملف العدد، درعة الوسطى الإنسان، التاريخ والمجال، زاگورة: منشورات مركز القصبة، العدد 21، الطبعة الأولى، 2024م، (ص. ص. 35-54).

6. كمال (محمد)، "التراث المادي بجبل صاغرو وهوامشه، بين الإهمال والتهميش وسبل التثمين والإستدامة: نماذج مختارة"، مقال منشور ضمن أشغال الندوة الوطنية، تدبير الموارد الترابية وآفاق التنمية المحلية بجهة درا –تافيلالت، [تنسيق علي بن إيشو، مصطفى أعفير]، تنغير: منشورات مطبعة إسراس، الطبعة الأولى،2023م، (ص. ص.106-125).

7. كمال (محمد)، "ومضات عن أشكال الفرجة بأسامر/ نماذج مختارة"، مقال منشور ضمن، مجلة الواحة للفكر والثقافة، مجلة تعنى بقضايا الفكر والثقافة والأدب والعلوم، تنغير: منشورات valley screen Agency، العدد السادس، مطبعة الجنوب الشرقي تنغير، الطبعة الأولى، مارس 2023م، (ص. ص.209-222).

8. كمال (محمد)، "إسهام في كتابة التاريخ المحلي لأيت عطا، قبيلة أيت إعزى أنموذجا"، مقال منشور ضمن، مجلة الواحة للفكر والثقافة، مجلة تعنى بقضايا الفكر والثقافة والأدب والعلوم، تنغير: منشورات valley screen Agency، العدد الثاني، الطبعة الأولى، 2022م، (ص. ص.16-39).

9. كمال (محمد)، "قراءة في بعض الطقوس والعادات القديمة لدى قبائل أيت عطا بالجنوب الشرقي المغربي"، مقال منشور ضمن كتاب، الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي إشكالات ومقاربات، [تنسيق عبد القادر محمدي]، فاس: منشورات مختبر الدراسات النفسية والاجتماعية والثقافية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، مطبعة آنفو –برانت، 12 شارع القادسية - الليدو- فاس، الطبعة الأولى، 2021م، (ص. ص. 51-68).

10. كمال (محمد)، "جوانب من التراث المادي الكولونيالي بمنطقتي زيز وغريس"، مقال منشور ضمن كتاب جماعي: واحات زيز وغريس –المجال والإنسان والمجتمع-، [تنسيق الصديق الصاديقي العماري ورشيد الزعفران]، سلا: منشورات مطبعة شمس برانت، الطبعة الأولى، 2021م، (ص. ص. 21-38).

11. كمال (محمد)، "بعض جوانب من الموروث الثقافي بالواحات والمجالات الجبلية في خدمة التنمية السياحية بالمنطقة حالة الجنوب الشرقي المغربي أنموذجا"، مقال منشور ضمن مؤلف جماعي، التحديات المناخية بالواحة، أنماط التأقلم والبدائل التنموية للحفاظ على التراث الواحي، [تنسيق محمد أوبها وعبد الإله يمان]، فاس: منشورات مطبعة وراقة بلال، الطبعة الأولى، 2021م، (ص. ص.146-174).

12. كمال (محمد)، "أهمية الرواية الشفوية والشعر الأمازيغي في كتابة تاريخ المقاومة، معركة بوگافر نموذجا"، مقال منشور ضمن، مجلة واحات المغرب، مجلة نصف سنوية وطنية محكمة، التراث اللامادي في خدمة التنمية المستدامة بالواحات المغربية، الرشيدية: منشورات طارق ابن زياد، العدد الخامس، الطبعة الأولى، 2019م، (ص. ص.74-83).

13. كمال (محمد)، "الموروث الثقافي بجبال صاغرو بين واقع الاهمال وطموح التثمين والاستدامة"، مقال منشور ضمن، كتاب تدبير الشأن المحلي ورهان التنمية، [تنسيق إبراهيم فوگيگ ومحمد العلمي]، إميضر: منشورات الملتقى العلمي والثقافي والاجتماعي لجماعة إميضر، الطبعة الأولى، 2017م، (ص. ص.67-84).

14. كمال (محمد) ، "مساهمة المرأة العطاوية في معركة بوﮔـافر بجبال صاغرو"، مقال منشور ضمن مجلة وادي درعة، كلميم: منشورات مركز النخيل للتوثيق، مجلة تعنى بالتراث والثقافة والفنون العدد25، الطبعة الأولى، 2016م، (ص. ص.120- 130).

1-2 المقالات العلمية في طور النشر:

1-3 المقالات العلمية في طور النشر:

بعض جوانب من معجم رحل أيت عطا بالجنوب الشرقي المغربي: المصطلحات والمرادفات في طور الاندثار والانقراض.

أعراف تدبير وتنظيم المراعي لدى قبائل اتحادية أيت عطا قُبيل الاستعمار

دور الراعي في المنظومة القبلية الرعوية بالجنوب الشرقي المغربي

جوانب من عادات وتقاليد قبيلة أيت حديدو اليفلمانية بالأطلس الكبير الشرقي

قبائل أيت عطا والسلطة المخزنية العلوية (1679م-1894م)"قراءة أولية في بعض المصادر الرسمية الكلاسيكية.

ملامح من تاريخ قصور قبائل أيت عطا بسافلة تودغا

جوانب من معارك الأطلس الكبير الشرقي: معركة بادو أنموذجا

قبيلة أيت إزدگ اليفلمانية زمن إبراهيم اسومر

منطقة تودغا ومحيطها بين خيار المقاومة والاستسلام ما بين سنوات (1918م- 1932م)

إسهامات القبطان جورج سپيلمان في احتلال قبائل ما وراء الأطلس الكبير

إسهامات الباحث عبد القادر بوراس في كتابة التاريخ المحلي:

حركة السلطان الحسن الأول إلى تافيلالت 1893م.

قراءة في كتاب الباحث محمد بوكبوط، مقاومة الهوامش الصحراوية للاستعمار (1880م-1938م)، صفحات مجهولة من صمود قبائل التخوم الشرقية من تافيلالت إلى واد نول.

2: المشاركات العلمية:

1. مشاركة في ندوة علمية، تحت شعار: دور البحث الأكاديمي والإبداع الفني في التوثيق للذاكرة التاريخية الجماعية، والتي نظمت من طرف جمعية أنازور للإبداع بقلعة مگونة، بالمركز الثقافي،  وقدمت ورقة علمية تحت عنوان: مقاومة جبل صاغرو والأطلس الكبير الشرقي من خلال الأفلام الوثائقية الأجنبية والوطنية، وذلك يوم  24نونبر 2024م.

2. مشاركة في ندوة علمية تحت عنوان: مسيرة الأجداد أمانة في عاتق الأحفاد، والتي نظمت بدار الطالب والطالبة بأيت الفرسي، وذلك في اطار تخليد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء، وأسهم بورقة علمية موسومة ب: مسار كفاح المغاربة لاسترجاع مناطقه الجنوبية، وذلك يوم 13 نونبر 2024م.

3. مشاركة في ندوة علمية عن بعد نظمتها النيابة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرشيدية، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالجرف، بمناسبة الذكرى 45 لاسترجاع اقليم واد الذهب، وذلك يوم 16 غشت 2024م، وقدمنا ورقة علمية موسومة ب: مسار استرجاع المغرب لمنطقة واد الذهب 14 غشت. 1979م.

4. مشاركة في المعرض الثقافي للتراث بداوير  تبسباست،  تولوين، غليل نأيت إسفول، والذي نظمته جمعية تامونت في دورته الأولى، بتبسباست، وذلك 9، 10، 11 غشت 2024م.

5. مشاركة في أشغال يوم دراسي في موضوع: تدبير الموارد الطبيعية بين الخطاب والتطبيق، والتي نظمها مركز البحث في الثقافة والمجتمع والتنمية، في المركب السوسيو رياضي صنف أ بمدينة تنغير، وقدمنا ورقة علمية موسومة، "دور المؤسسات التقليدية القبلية في تدبير وتسيير الماء بسافلة تودغا"، وذلك يوم 6 يوليوز 2024م.

6. مشاركة في أشغال الندوة الوطنية العلمية: جنوب أطلس الكبير الشرقي في معترك المقاومة وإتمام الوحدة الترابية للمغرب: من تنظيم جمعية تودغى لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للتنمية بتنغير، بتنسيق مع جمعية متطوعي المسيرة الخضراء إقليم تنغير وإدارة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتنغير، وأسهمنا بعرض حول موضوع: المقاومة المغربية بتافيلالت للاحتلال الفرنسي، حالة مقاومة لحو أو عبد الدايم أوگزقور (1917م-1919م)، وذلك يوم السبت 9 مارس 2024م، بقاعة المسيرة الخضراء بالمنتزه الجماعي لتنغير.

7. مشاركة في محاضرة بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، نظمتها دار الشباب بتغزوت، والتابعة للمديرية الجهوية لدرعة تافيلالت، والمديرية الاقليمية لتنغير، وأسهمت بورقة وسمنها ب: المشاركة الوازنة لساكنة إقليمي ورزازات وقصر السوق في المسيرة الخضراء سنة 1975م، وذلك يوم 8 نونبر 2023م.

8. مشاركة في محاضرة علمية عن بعد، نظمتها النيابة الجهوية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالرباط، وقدمنا عرضا موسوما ب: أضواء على المقاومة المغمورة لشخصية لحو أو عبد الدايم أوگزقور بمنطقتي الرگ وتافيلالت (1917م-1918م)، وذلك يوم وذلك يوم 21 يونيو 2023م.

9. مشاركة في الدورة التدريبية الموسومة ب: البحث النوعي والنظرية المجذرة، ضمن فعاليات الملتقى العلمي، البحث العلمي رهانات الحاضر وآفاق المستقبل، المنظم من طرف الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقيةـ وجامعة بني وليد –ليبيا وأكاديمية ومنصة إيفاد العلمية، وذلك يوم 10 يونيو 2023م.

10. مشاركة في ندوة نظمتها الثانوية الإعدادية تودغا العليا، بالمديرية الإقليمية لتينغير، قدمتها في ورقتين علمتين الأول حول موضوع: التراث المادي واللامادي لمنطقة تينغير وهوامشها، والثانية تمحورت حول، الذكرى 90 لمعركة بوگافر، وذلك يوم 8 مارس 2023م.

11. مشاركة في ندوة علمية بمناسبة تخليد الذكرى 65 لزيارة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس لمنطقة المحاميد الغزلان، التي نظمها المجلس العلمي المحلي بتنغير، وأسهمنا بعرض موسوم ب "دلالات ورموز زيارة محمد الخامس إلى المحاميد الغزلان"، وذلك يوم 2مارس 2023م، بمقر المجلس العلمي بتينغير.

12. مشاركة في ندوة فكرية بمناسبة تخليد الذكرى 90 لمعركة بوگافر، نظمتها جمعية أيت زگان للتنمية، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، وقدمت ورقة علمية حول موضوع، ومضات تاريخية حول معركة بوگافر، وذلك بمقر الجمعية بقصر أيت زگان يوم 27 يناير 2023م.

13. مشاركة في ندوة ثقافية حول موضوع: مساهمة الجنوب الشرقي في النضال من أجل الاستقلال، نظمت من ظرف جمعية أسامر للفنون والإبداع، وبشراكة مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتنغير، وذلك يوم 25 دجنبر 2022م، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتنغير، وأسهمت بورقة علمية تحت عنوان، "المقاومة بالجنوب الشرقي المغربي: 1918م- 1936م نماذج مختارة".

14. مشاركة في محاضرة عن بعد احتفاء بالذكرى 108 لمعركة الهري الخالدة 13 نونبر2022م، التي نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأزرو، التابع للنيابة الإقليمية لمكناس، وقدمت عرضا معنون ب" ومضات تاريخية حول معركة الهري بقيادة موحى أحمو الزياني، وذلك يوم 15 نونبر 2021م.

15. مشاركة في ندوة وطنية في موضوع "تدبير الموارد الترابية وآفاق التنمية المحلية بجهة درا تافيلالت"، التي نظمت بموازاة مهرجان صاغرو للزعفران في دورته الثالثة، تحت إشراف جمعية صاغرو ن إيمال للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الإنسان، وذلك بمقر الجماعة الترابية لإكنيون بعمالة تنغير، وذلك يومي 9-10 نونبر 2022م، وقدمت عرضا تحت عنوان "التراث المادي بجبل صاغرو وهوامشه بين براثين الإهمال والتهميش وسبل التثمين والاستدامة نماذج مختارة".

16. مشاركة ضمن ندوة علمية حول موضوع واقع القراءة في المجتمع المغربي، أقيمت في إطار فعليات المعرض الجهوي للكتاب والذي كانت تحت شعار الكتاب متعة وقراءة، والذي نظم  من طرف المديرية الجهوي لقطاع الثقافة بجهة درا- تافيلالت، وذلك بمدينة تينغير، من 28 شتنبر إلى 4 أكتوبر 2022م، وأسهمت بورقة علمية معنونة ب"أسباب أزمة القراءة في المجتمع المغربي"، وذلك يوم الجمعة 30 شتنبر  2022م.

17. مشاركة في فكرية بعنوان: المقاومة في الجنوب الشرقي المغربي من البطحاء إلى بوگافر، نظمها نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، بالثانوية الإعدادية ابن خلدون التابعة لمديرية تنغير، وذلك بتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالريصاني، وقدمنا ورقة وسمنها ب: "مقاومة أيت خباش للغزو الفرنسي بين التاريخ والذاكرة 1889م-1938م"، وذلك يوم الجمعة 20 ماي 2022م.

18. مشاركة في ندوة علمية في موضوع، التراث والسياحة أي دور في التنمية المستدامة؟، نظمتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مع عدد من الشركاء، وكان إسهامنا بملصق علمي بعنوان، "بعض جوانب من الموروث الثقافي بالواحات والمناطق الجبلية في خدمة التنمية السياحية بالمنطقة"، وذلك يومي 17 و18 ماي 2022م.

19. مشاركة في ندوة علمية رقمية بعنوان، صفحات من تاريخ المقاومة المسلحة بالجنوب الشرقي المغربي: معركة بوگافر أنموذجا، والتي نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، وذلك بمناسبة وذلك بمناسبة الذكرى 101 لاستشهاد المجاهد البطل موحا أحمو الزياني والذكرى ال 89 لمعركة بوگافرالخالدة، وألقينا عرضا بعنوان، "ملامح من مقاومة نساء أيت عطا في معركة بوگافر"، وذلك يوم 1 أبريل 2022م. 

20. مشاركة في ندوة رقمية بعنوان، معركة بوگافر ملحمة قبائل أيت عطا في مواجهة الاستعمار الفرنسي، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأگادير، وذلك بمناسبة الذكرى 101 لاستشهاد المجاهد موحا أوحمو الزياني والذكرى 89 لمعركة بوگافر، وقدمنا ورقة تحمل عنوان، "ملحمة معركة بوگافر من خلال الشعر الأمازيغي"، وذلك يوم 30 مارس 2022م.

21. مشاركة في محاضرة عن بعد، بمناسبة الذكرى 89 لمعركة بوگافر، والتي نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتازارين، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 89 لمعركة بوگافر الخالدة، والذكرى 101 لاستشهاد المجاهد البطل موحا أحمو الزياني، واشتركت بعرض موسوم ب "جوانب من مقاومة اتحادية أيت عطا للغزو الفرنسي معركة بوگافر أنموذجا"، وذلك يوم 30 مارس 2022م.

22. مشاركة في ندوة تحت عنوان، ملحمة بوگافر وقائع وخلاصات، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتتنغير، بمناسبة الذكرى 89 لمعركة بوگافر، وقدمنا عرضا عنوانه ب "معركة بوگافر 1933م مقاربة بيبليوگرافية"، وذلك يوم 29 مارس 2022م.

23. مشاركة في ندوة علمية تحت عنوان محطات خالدة من المقاومة المغربية المجيدة، نظمها المجلس العلمي المحلي بتينغير، وأسهمنا بعرض موسوم ب "قراءة في حدث زيارة السلطان محمد الخامس لمحاميد الغزلان"، وذلك يوم 16 مارس 2022م، بمقر المجلس العلمي بيتنغير.

24. مشاركة في محاضرة بمناسبة الذكرى 89 لمعركة بوگافر نظمتها الثانوية التأهيلية الأمل بحصيا، التابعة للمديرية الإقليمية بتينغير، وقدمت عرضا معنونا ب أضواء تاريخية حول معركة بوگافر"، وذلك يوم 19 أبريل 2022م.

25. مشاركة في ندوة مناسبة الذكرى 65 لانطلاق عمليات الأولى لجيش التحرير بالجنوب المغربي، والذكرى 64 لانتفاضة قبائل أيت بعمران، نظمتها النيابة الإقليمية للقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتازة، وقدمنا ورقة علمية وسمنها، "محطات تاريخية بارزة في سبيل استرجاع الأقاليم الجنوبية"، وذلك يوم 4 دجنبر 2021م.

26. تقديم محاضرة نظمتها الثانوية الإعدادية تغزوت نأيت عطا بغليل، حول الذكرى 46 للمسرة الخضراء، وقدمنا عرضا تحت عنوان، "المشاركة الفعالة لسكان إقليمي ورزازات وقصر السوق في المسيرة الخضراء"، وذلك يوم 10 نونبر 2021م.

27. مشاركة في ندوة عن بعد نظمتها النيابة الإقليمية لمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطانطان، وذلك تخليدا للذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة، وقدمنا عرضنا معنونا ب "مشاركة سكان إقليمي ورزازات وقصر السوق في المسيرة الخضراء من خلال الذاكرة"، وذلك يوم 6 نونبر 2021م.

28. مشاركة في ندوة مناسبة الذكرى 66 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتينغير، وذلك بتقديم قراءة في كتاب الأستاذ الباحث عبد الله تزلي، الاحتلال الفرنسي لبلاد أيت إزدگ وأثاره العامة: (1908-1930)، وذلك يوم 5 أكتوبر 2021م.

29. مشاركة في ندوة مناسبة الذكرى 66 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالشمال، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتازة المشور، وقدمنا ورقة علمية وسمنها، "بوادر انطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي وبعض عملياته العسكرية"، وذلك يوم 2 أكتوبر 2021م.

30. مشاركة في محاضرة عن بعد، بمناسبة الذكرى 68 لاستشهاد البطل علال بن عبد الله، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببيوگرى، وقدمت قراءة في كتاب الباحث محمد بوكبوط، مقاومة الهوامش الصحراوية للاستعمار (1880-1938)، صفحات مجهولة من صمود قبائل التخوم الشرقية من تافيلالت إلى واد نول، وذلك يوم 16 شتنبر 2021م.

31. مشاركة في ندوة بمناسبة الذكرى 68 لاستشهاد البطل علال بن عبد الله، نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتيزنيت، وأسهمنا بتقديم قراءة في كتاب الباحث ميمون أم العيد، أوراق بوگافر السرية، وذلك يوم 18 شتنبر 2021م.

32. مشاركة في التخليد اليوم العالمي للمتاحف، في محاضرة نظمها فضاء الذاكرة التاريخية والمقاومة والتحرير بتينغير، وقدمنا ورقة علمية عنونها ب، جوانب من التراث المعماري بجبال صاغرو وهوامشه، ولك يوم 19 ماي 2021م.

33. مشاركة في تخليد الذكرى 88 لمعركة بوگافر، في محاضرة نظمها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتينغير، وقدمنا عرضا تناولنا فيه، الشعر وأهميته في تدوين أحداث معركة بوگافر، وذلك يوم 16 مارس 2021م.

34. مشاركة في ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تحت شعار دور المرأة في الماضي والحاضر، نظمتها الثانوية التأهيلية الأمل بحصيا، التابعة للمديرية الإقليمية بتينغير، وقدمت عرضا معنونا ب مساهمة نساء أيت  عطا في معركة بوگافر من خلال المصادر الوطنية والأجنبية، وذلك يوم 7 مارس 2020م.

35. مشاركة في ندوة حول التحديات المناخية بالواحة أنماط التأقلم والبدائل التنموية للمحافظة على التراث الواحي، والتي نظمتها جمعية الجسر: تنمية- ثقافة- بيئة، بتنزولين، وذلك بمقر الاجتماعات بجماعة تنزولين يوم 3 نونبر 2019م، وقدمت ورقة موسومة ب مساهمة التراث الموروث الثقافي بالواحات والمناطق الجبلية في خدمة التنمية السياحية بالمنطقة، حالة الجنوب الشرقي المغربي أنموذجا".

36. مشاركة في ندوة  حول المرأة والمجتمع في تاريخ المغرب أسامر أنموذجا، والتي نظمتها جمعية قدماء تلاميذ مدرسة ألنيف، وبتنسيق مع كنفيدرالية جمعيات التنمية بألنيف، بدروتها الثانية بمقر المركز السوسيوثقافي بألنيف، يومي 15 و16 غشت 2016م، وتمحور عرضي حول "دور وإسهام نساء أيت عطا في معركة بوگافر من خلال المصادر والمراجع الأجنبية والوطنية والمحلية".

37. مشاركة في ندوة وطنية تحت عنوان الأنظمة الواحية: التحولات والأفاق التنموية، التي نظمها المركز الدولي والابحاث الاستراتيجية في الحكامة المجالية والتنمية المستدامة بالواحات والمناطق الجبلية بشراكة مع مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، وكلية متعددة التخصصات بورزازات، ومختبر الدينامية المجال، التراث والتنمية بكلية متعددة التخصصات بتازة، بتعاون مع مؤسسات وطنية بورزازات، وقدمت ملصقا معنونا ب "جوانب من الموروث الثقافي بالواحات والمناطق الجبلية في خدمة التنمية السياحية، حالة الجنوب الشرقي أنموذجا"، وذلك يومي 20 و21 يناير 2019م.

38. مشاركة في الأيام الدراسية للباحثين الشباب حول اللغة والثقافة الأمازيغية في دورته الثانية، والمنظم من طرف مختبر LLCI ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية أگادير، بتنسيق مع فريق البحث حول الثقافة والهوية واللغة الأمازيغية، بفضاء الإنسانيات، وذلك يومي 16 و17 يناير2019م، وقدمت عرضا موسوما ب "الشعر الأمازيغي ودوره في تدوين الذاكرة الجماعية للمقاومة بالجنوب الشرقي المغربي نماذج مختارة".

39. مشاركة في الأيام الدراسية لطلبة الدكتوراه، المنظم من طرف مختبر LLCI ، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، بتنسيق مع فريق البحث حول الثقافة والهوية واللغة الأمازيغية، بفضاء الإنسانيات، وذلك يومي 31 أكتوبر و1 نونبر 2018م، وكان مداخلتنا تمحورت حول، "التراث الثقافي المادي بالجنوب الشرقي المغربي بين واقع الإهمال وطموح التثمين والاستدامة، جبال صاغرو وسفوحه أنموذجا".

40. مشاركة في يوم دراسي نظمته جمعية تيعورما للتنمية والرياضة والثقافة، وذلك في إطار تخليد الذكرى 85 لمعركة بادو، وكان عرضنا تمحور حول، "التراث المادي الكولونيالي بأسامر نماذج شاهدة ومختارة"، وذلك من 17 إلى 20 غشت 2018م.

41. مشاركة في يوم دراسي بحارة المرابطين بتودغة السفلى، في موضوع التحضير لمعرض التراث المحلي بحارة المرابطين في دوره الثانية، والذي نظمته جمعية أداموز للتنمية والتعاون، وكان عرضي حول موضوع "التراث المادي بجبل صاغرو وتودغى بين واقع الاهمال وطموح الاستدامة"، وذلك بتاريخ 11-08-2018م.

42. مشاركة في المؤتمر الدولي الذي نظمه المركز الدولي والابحاث الاستراتيجية في الحكامة المجالية والتنمية المستدامة بالواحات والمناطق الجبلية بشراكة مع مؤسسة ورزازات الكبرى، ومؤسسات أخرى وطنية ودولية، في مؤتمرها بورزازات، الذي كان تحت شعار الرأسمال البشري والترابي أساس التنمية المستدامة بالواحات والمناطق الجبلية: مقاربات أفريقية ونماذج عالمية، وكان عرضنا بملصق، يحمل عنوان "التراث الثقافي المادي بالجنوب الشرقي بين واقع الاهمال وطموح التثمين والاستدامة: حالة جبال صاغرو وسفوحه أنموذجا"، بقصر المؤتمرات بورزازات وذلك يومي 13 و14 أبريل 2018م.

43. مشاركة في الدورة الثانية للملتقى العلمي والثقافي والاجتماعي المنظم من طرف الجماعة الترابية لإميضر، حول "المجتمع المدني في ظل الجهوية المتقدمة" تحت شعار، التنمية المحلية أهداف مشتركة ومجهود جماعي، وكانت مساهمتي بموضوع، "الموروث الثقافي بالواحات والمناطق الجبلية في خدمة التنمية السياحية بالمنطقة حالة الجنوب الشرقي نموذجا"، وذلك بدار الشباب بإمـيضر يومي 06 و07 ماي 2017م.

44. مشاركة في ندوة علمية حول الشعر الأمازيغي مدخل أساسي من أجل تحصين القيم واستنهاض الهمم، والمنظم من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومنظمة تامينوت فرع تنغير، وقدمت ورقة، "أهمية الشعر الأمازيغي في كتابة تاريخ المقاومة بالجنوب الشرقي المغربي"، وذلك يوم 29 أبريل 2017م بتينغير.  

45. مشاركة في ندوة علمية وفكرية في إطار تخليد ملحمة بوگافر في الذكرى 84 لهذه المعركة والتي نظمتها، جمعية تاسوتا للثقافة والأعمال الاجتماعية بتنسيق مع جمعية تازوري للفن والثقافة، التي نظمت مهرجان بوگافر تحت عنوان، بوگافر قراءة في التاريخ المنسي، وكان عرضي، حول "الأثار المادية العسكرية الفرنسية بواحة تودغا ومحيطها"، يوم 04 مارس 2017م، وذلك بتاغيا ن إلمشان.

46. مشاركة وتأطيري لندوة فكرية في اطار تخليد الذكرى 84 لمعركة بوگافر الخالدة والتي نظمتها جمعية بوگافر للتنمية الاجتماعية والتفافية والبيئية بألنيف، وكانت مداخلتي حول، "قراءة في كتاب أوراق بوگافر السرية لصاحبه ميمون أم العيد"، وذلك يوم 3 مارس2017م.

47. مشاركة في الندوة العلمية المنظمة في تخليد الذكرى 84 لمعركة بوڱافر، والمنظمة من طرف جمعية بوگافر للتنمية الاجتماعية والثقافية والبيئية بتنسيق مع كلية متعدد التخصصات بالرشيدية، وكانت مداخلتي، "الحقائق المغيبة عن معركة بوگافر"، وذلك يوم 01 مارس 2017م، بالرشيدية.

48. مشاركة في الدورة التكوينية الأولى والثانية، التي نظمها مختبر القيم والمجتمع والتنمية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأگادير، وذلك حول موضوع علوم التربية والمقاربات البيداغوجية، وذلك ويومي 22/11 و05/11 من سنة 2016م.

49. مشاركة في ندوة مختبر البحث حول الجغرافيا والتهيئة، الديموغرافية والتنمية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وذلك يوم 7 ماي 2016م.

50. مشاركة ندوة فكرية لتخليد معركة بادو وبوگافر، بمناسبة الذكرى 83 لهذه المعركتين، التي نظمتها جمعية أمـور ن بادو، وذلك بعرض حول "معركة بوڱـافر  بين التاريخ والذاكرة" وذلك بدار الشباب بأسول تينغير أيام 23 و24 و25 من غشت 2016م.

51. مشاركة في مهرجان قصبات النقوب الدورة الأولى، في ندوة فكرية أطرتها جمعية مهرجان القصبات ، وذلك بعرض حول " واقع التراث المادي المحلي وآليات المحافظة عليه واستثماره"، وذلك بقصبة casa roja، بالنقوب يوم 29 مارس 2016م.

52. مشاركة في الدورة الأولى للملتقى العلمي والثقافي والاجتماعي المنظم من طرف الجماعة الترابية لإميضر، حول " تدبير الشأن المحلي ورهان التنمية" تحت شعار، حكامة الموارد المحلية أساس التنمية"، وكانت مساهمتي بموضوع" الموروث الثقافي بجبال صاغرو بين واقع الاهمال وطموح التثمين والاستدامة'، وذلك بدار الشباب بإمـيضر يومي 14 و 15 ماي 2016م.

53. مشاركة في ندوة علمية حول مقاومة سكان الجنوب الشرقي للمغرب، للاحتلال الأجنبي"، التي نظمتها جمعية تودغى لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحت شعار"، مؤهلات الساكنة في النهوض بالجهة، وكان مشاركتي بورقة حول "مقاومة زايد أوحماد المرغادي للمستعمر الفرنسي بالمنطقة من 1933إلى 5 مارس 1936م"، وذلك بتنغير يومي 29-30 مارس 2016م.

54. مشاركة في ندوة علمية وفكرية في اطار تخليد ملحمة بوگافر في الذكرى 83 لهذه المعركة والتي نظمتها جمعية دادا عط للتنمية الاجتماعية بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني بنتفراوت - ن- صاغرو، وذلك تحت شعار" تاريخينا، تضحيات واستشهادات من أجل التحرر والانعتاق"، وكان عرضي حول، قراءة في حدث معركة بوگافر بمقارنته مع أحداث تاريخية في المغرب خلال القرن 20م"، وذلك بإغرم أمازدار، من يوم 4 إلى 6 مارس 2016م.

55. مشاركة وتأطيري لندوة فكرية في اطار تخليد الذكرى 83 لمعركة بوگافر الخالدة والتي نظمتها جمعية بوكافر للتنمية الاجتماعية والتفافية والبيئية بألنيف، وكانت مداخلتي حول، "مساهمة المرأة في معركة بوگافر بجبال صاغرو سنة 1933م"، وذلك بدار الشباب من 25 إلى 28 فبراير 2016م.

56. مشاركة في دورة تكوينية حول البيداغوجية والديداكتيك والتي نظمتها جمعية مقورن بتينغير وذلك أيام 25-26-27 يوليوز 2015م، من تأطير الأستاذة فاطمة، خريجة مركز التربية والتكوين الشاوية ورديغة.

57. مشاركة  في ندوة التي نظمتها الشبكة الجمعوية للتنمية والمواطنة، بشركة مع وزارة الثقافة وجامعة ابن زهر، والمندوبية الإقليمية للمقاومة وجيش التحرير بزاﮔورة  وعمالة وبلدية ونيابة التعليم بزاﮔورة، وذلك بمناسبة الذكرى 82 لمعركة بوگافر وذلك يوم 22 مارس 2015م، بعرض حول "دورة المرأة العطاوية بمعركة بوﮔـافر سنة 1933م".

إصدار كتاب بيبليوگرافية جهة درا تافيلالت جرد وتصنيف.

 Nna imzwura nnɣ

Ur illi ka bla ka

Ur illi waggʷu bla afa

Unna ikrzn ka qad imggr ka

أتذكر أنني أول نشاط علمي أكاديمي شاركت فيه كان ضمن  الأنشطة التي كان ينظمها نادي أمزراو Asirar amzraw بشعبة الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأگادير، الذي فتح المجال ومتنفس للطلاب من مختلف التخصصات لتقديم منجزاتهم وعروضهم ومقترحات ضمن عدة أنشطة علمية وثقافة وادبية تحت إشراف السادة الأساتذة الأجلاء لشعبة الدراسات الأمازيغية، وقد نظم هذا النادي لقاء علميا، بستدعاء الباحث في التاريخ والتراث بأسامر عمي زايد أوشنا ليتحدث عن موضوع مهم جدا، APERÇU SUR LES MOUVEMENTS DES POPULATIONS AU SUD EST. وذلك يوم 23 أبريل 2014م بالقاعة 46 بداية من الساعة الثالثة عصرا.

وبعد وجبة الغداء مع عمي زايد مع مصطفى اقترح علي عمي زايد أن أشارك معه في هذه الجلسة العلمية، رغم أنني لم أكون مستعدا، ترددت قليلا وبعد مليا، فكرت في موضوع مهم جدا قد ارقهني كثيرا في بحثي للماستر، الذي ناقشته بعد أسبوع من هذا اللقاء، قلت سأقدم عرضا يتمحور حول جوانب من البيبلوغرافية للجنوب الشرقي المغربي، انطلاقا من بيبليوگرافية بحثي خلال تلك الفترة. بعد انتهاء كلمة عمي زايد الذي ظل يشجعني دوما منذ أن عرفته، اخذت الكلمة وقد تلك الورقة التي كانت مهمة جدا، ومن تلك اللحظة انطلقت فكرة هذا المشروع تتطور رويدا رويدا، إلى أن أصبح ما أصبح عليه اليوم.

بذرة صغيرة أخذت منا 10 سنوات، تطلبت منا البحث والتنقيب والتحري والتقصي الأسفار والتنقلات والاتصالات، كمن يبحث عن إبرة وسط كومة من القش. نعم ثلث عمرنا ونحن نبحث وسنستمر، لأن مثل هذه المواضيع يتجدد كل يوم.

إنه أمر صعب جدا ومر، لكن بعد أن خرج إلى حيز الوجود فلا معنى لكل تلك الصعاب والمحن والتعب، نرجو أن يكون قيمة مضافة للمنطقة وللباحثين بجهة درا تافيلالت، ولعموم الباحث في ربوع البلد.

نعم إنها تجربة حاولنا أن نترجم فيها ما مررنا به ونحن نبحث في تاريخ "مغربنا العميق"، وهو دليل موجه للباحثين وغيرهم، سيجدون به بلا شك ما يحتاجونه وما سيكون لهم معينا في أعمالهم، التي يشتغلون عليها.

ضمن هذا الكتاب تم جرد حوالي 1469 مقالا مرجعا منشورا ضمن الكتب الجماعية والندوات الفكرية والعلمية والموسوعات. 

527 مادة أو مقالا نشرت ضمن موسوعة معلمة المغرب الأقصى

327 مقالا مرجعا منشور ضمن الكتب الجماعية والندوات الفكرية والعلمية باللغات الأجنبية.

51 مقالا مصدرا باللغة الفرنسية.

117 أطروحة جامعية باللغة العربية.

73 أطروحة باللغات الأجنبية.

15 كتابا مصدرا باللغة العربية.

157 كتابا مرجعا باللغة العربية.

8 كتب مصادر فرنسية ترجمت إلى العربية.

64 كتابا أدبيا باللغة العربية،(الحصيلة في تزايد).

19 كتابا مصدرا فرنسيا

63 كتابا مرجعا باللغات الأجنبية

153 كتابا خاص بالأدب الأمازيغي taskla tamazight.

ولايزال البحث قائم ومستمر.

كمال محمد 

بحث مقاومة قبائل أيت عطا وأيت يفلمان الاحتلال الفرنسي 1889م_1936م يفوز بالمرتبة الأولى وطنيا

 كمال محمد مقاومة قبائل أيت عطا وأيت يفلمان للإحتلال الفرنسي 1889م_1936م يفوز بالمرتبة الأولى على الصعيد الوطني 

Azul imddukal (t)

Ar awn ttiniɣ mac id ass-a g ṛbaṭ, g wammas n tiriwt anamur n tmktit tazrayt n tnzbayt d usdrfu, ummẓɣ tasmɣurt tazwarut nna tga tasmirt yattuyn n tanzbayt d usdrfu xf irzzutn muɣur yan watig axatar izdin s imrsi: tanzbayt n imɣarbeyn g uzgm g umẓn ifarncicn d iṣbnyal tamazirt nnɣ.

أزف إلى كل أفراد العائلة الكريمة وإلى أساتذتي الذين تعلمت وتتلمذت على أيادهم منذ سنة 1995م إلى اليوم، وإلى جل الأصدقاء، أنا ثمرة بحثي الذي أخذ مني الشيء الكثير، ولله الحمد وبدعاء الوالدة ومنكم طبيعا، حصل على المرتبة الأولى، ضمن الجائزة التي تنظمتها المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير لهذه السنة، وعليه أقدم كل الشكر والتقدير والاحترام للجنة العلمية الفاحصة لهذا العمل، من السادة الأساتذة الدكاترة أعضاء المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالرباط، وعبرهم كذلك أشكر السيد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، الدكتور مصطفى الكثيري، الذي ناولني مساء اليوم شهادة التقدير، وعلى دعمهم المعنوي والمادي للباحثين الشباب الذين يعملون على نفض الغبار على صفحات مشرقة من تاريخ مقاومة المغاربة للغزو الفرنسي والإسباني، وكذلك من أجل صيانة الذاكرة التاريخية. واشكر كل الأطر والعاملين بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين والتحرير على حسن الاستقبال.

كما لا يفوتني أن ازف آلاف التحايا إلى السادة الأساتذة الدكاترة، الذين ناقشوا هذا البحث يومه 28 دجنبر 2020م،

السيد الأستاذ الدكتور محماد لطيف مشرفا.

السيد الأستاذ الدكتور آمحمد احدى عضوا

السيدة الأستاذة الدكتور خديجة الراجي عضوا

السيد الاستاذ الدكتور محمد ملوكي عضوا

السيد الأستاذ الدكتور حميد تيتاو عضوا.

لأن لولا هذه اللجنة العلمية المناقشة لما وصل هذا البحث هذا المستوى.

كما اشكر كذلك كل عائلتي صغيرا وكبيرا كل واحد باسمه، على دعمهم لنا المتواصل من مختلف المناحي.

كما أشكر كل الأصدقاء الذين نجد فيهم المساندة والدعم الكافي في كل الأوقات.

كما أشكر كل أنار طريقنا عندما تنطفئ كل الشموع.

وشكر خاص لعمي لحسن أيت الفقيه، وعمي زايد أوشنا، وفاطو حماد. وعمي أحمد بسلام. 

وشكر خاص للذين فتحوا لنا قلوبهم قبل مكاتبهم.

شكرا لكل من استقبلنا بصدر رحب، عندما كنا نقوم بالتحريات الميدانية،

شكرا لكل من أسهم في ما تحقق اليوم،

في إطار أن يخرج هذا البحث إلى حيز الوجود.

Ssurfati mag nttu ka.